مـــــــن نحــــــــــــــــــــن

غرفة طوارئ شباب كسلا

مبادرة شبابية مجتمعية مستقلة انطلقت استجابةً للظروف الإنسانية والطارئة التي تمر بها البلاد. تضم الغرفة مجموعة من الشباب والشابات المتطوعين من خلفيات متنوعة، توحدهم روح المسؤولية والرغبة الصادقة في خدمة المجتمع نؤمن بقوة العمل الجماعي وروح المبادرة، ونسعى من خلال أنشطتنا إلى مواجهة الأزمات بكفاءة وفعالية، عبر تقديم الدعم العاجل للمحتاجين، وتعزيز قيم التضامن والإبداع إن هدفنا هو المساهمة في بناء مجتمع متماسك وقادر على تجاوز التحديات، بما يضمن حياة أفضل وأكثر استقرارًا

ابرز النجاحات

حققت غرفة طوارئ شباب كسلا العديد من النجاحات الملموسة التي عكست دورها الفاعل في خدمة المجتمع وتعزيز روح التطوع، ومن أبرزها:

الاستجابة السريعة للأزمات: خلال موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة كسلا، بادرت الغرفة بتوفير طلمبات شفط المياه والمساهمة في تصريفها من مراكز الإيواء، الأمر الذي ساعد في التخفيف من معاناة النازحين.

حملات التوعية الصحية: نظمت الغرفة برامج توعوية حول الأمراض المنتشرة مثل حمى الضنك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والورش الميدانية، مما أسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين: في ظل تزايد أعداد النازحين إلى ولاية كسلا، عملت الغرفة على توزيع حقائب تحتوي على مستلزمات أساسية للأسر المتضررة، مع الالتزام بمعايير دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين.

من خلال الجهود المتواصلة، أثبتت غرفة طوارئ شباب كسلا دورها الريادي في تقديم الدعم والمساندة للمجتمع المحلي، معتمدة على روح التضامن والعمل التطوعي بين أفرادها.

مجالات تدخلنا

تعمل غرفة طوارئ شباب كسلا على تلبية احتياجات المجتمع في أوقات الأزمات من خلال مجموعة من المحاور الرئيسية:

الصحة: تقديم الخدمات الطبية العاجلة، تنظيم حملات التوعية الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية للمتضررين.

الإيواء: توفير مأوى مؤقت وآمن للمتضررين من الكوارث، إلى جانب تلبية احتياجاتهم الأساسية.

الخدمات العامة: المساهمة في تحسين البنية التحتية، بما في ذلك تصريف مياه الأمطار وتنظيف المجاري، لضمان بيئة صحية وآمنة.

تعتمد الغرفة في تنفيذ مهامها على فرق من المتطوعين المدربين، الذين يعملون بتنسيق وثيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الشريكة، بما يضمن سرعة الاستجابة وكفاءة تقديم الدعم