في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية الهادفة إلى خدمة المجتمع، شهدت مدينة كسلا اليوم توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين غرفة طوارئ شباب كسلا ومركز سند للصحة النفسية وعلاج الإدمان. تهدف هذه المذكرة إلى توحيد الجهود في مجالات التوعية الصحية والنفسية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالصدمات والحروب.
أهداف المذكرة وأثرها المجتمعي
تركز مذكرة التفاهم على تطوير مشاريع وبرامج مشتركة تعزز خدمات التأهيل النفسي وعلاج الإدمان، سواء داخل معسكرات الإيواء أو خارجها. يأتي هذا التعاون انطلاقًا من إيمان الطرفين بأهمية العمل المشترك لتقديم خدمات نوعية تسهم في تحسين أوضاع الفئات الأكثر هشاشة في الولاية.
تفاصيل التعاون المشترك
تتضمن المذكرة بنودًا لتعزيز التوعية بأهمية الصحة النفسية، وتقديم الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من آثار الصدمات النفسية والاجتماعية. كما تهدف إلى توفير بيئة داعمة للتعافي من الإدمان، من خلال برامج علاجية متكاملة. يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع أكثر صحة ومرونة، قادر على مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية بفعالية.
التوقيع والالتزام
تم توقيع المذكرة من قبل السيد بابكر خضر، المنسق العام لمركز سند، والسيد أنس الأمين عبدالقادر، المدير التنفيذي لغرفة طوارئ شباب كسلا. يعكس هذا التوقيع التزام الطرفين بالعمل الجاد والمشترك لتحقيق أهداف المذكرة، وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
تعتبر هذه المذكرة نموذجًا للتعاون الفعال بين المنظمات المجتمعية، وتؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشراكات في بناء قدرات المجتمع وتعزيز صموده في مواجهة الأزمات. نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي لهذا التعاون على حياة الأفراد والمجتمعات في كسلا.